احصائيات

عدد إدراجاتك: 9

عدد المشاهدات: 1,622

عدد التعليقات المنشورة: 0

عدد التعليقات غير المنشورة: 0

دفتري.كوم
تصفح صور دفتري تصفح اقتباسات دفتري تسجيل / دخول






س أظُل هنااك !
في نفس المَكان !
على ذاك الكُرسي الخشبي , تحت تلك الشجره الكبيره ,,
والعصافير البيضاء فوقنآ تماماً , كُنت أطعمها دائماً على الأرض !
ل تأتي أنت وتخيفها ثم ترحل 
وتقول لي : لاأريدها أن تأخذنّي منكِ حبيبتي !
كُنت أغضب منكَ كثيراً حين تفعل هكذا 
دائماً :
يأتي شابٌ يبيع الورود على غروبِ الشمس , وفي كُل مره يذهب له ويحظر ليّ ورده حمرآء !
* الآن أغُمض عيناي قليلاً :
- ل آرآني وحدي على الكُرسي نفسه 
- والشجره كُبرت وأصبحت صفرآءاً شآحبه
- والعصآفير هاجرت بعيييداً في موطنٍ أخر 
- بائع الورود أتى فِ الموعد نفسه ك كُل مره في غروب الشمس , 
- لكنه أصبح شيخاً مسنناً , 
هكذا هي الدُنيا ؛ تأخُذ منا أغلى مانُحب . . حتى الذكرى ..

س أظُل هنااك ! في نفس المَكان ! على ذاك الكُرسي الخشبي , تحت تلك الشجره الكبيره ,, والعصافير البيضاء فوقنآ تماماً , كُنت أطعمها دائماً على الأرض ! ل تأتي أنت وتخيفها ثم ترحل وتقول لي : لاأريدها أن تأخذنّي منكِ حبيبتي ! كُنت أغضب منكَ كثيراً حين تفعل هكذا دائماً : يأتي شابٌ يبيع الورود على غروبِ الشمس , وفي كُل مره يذهب له ويحظر ليّ ورده حمرآء ! * الآن أغُمض عيناي قليلاً : - ل آرآني وحدي على الكُرسي نفسه - والشجره كُبرت وأصبحت صفرآءاً شآحبه - والعصآفير هاجرت بعيييداً في موطنٍ أخر - بائع الورود أتى فِ الموعد نفسه ك كُل مره في غروب الشمس , - لكنه أصبح شيخاً مسنناً , هكذا هي الدُنيا ؛ تأخُذ منا أغلى مانُحب . . حتى الذكرى ..

اضافة تعليق


مسجل في دفتري
نص التعليق
زائر
نص التعليق